يسأل قارئ: أبلغ من العمر (23 عامًا) وغير متزوج وأعانى من آلام شديدة فى فتحة الشرج، خصوصا عند المشى، وفى أحد المرات ذهبت للفحص الطبى لدى أحد الأطباء الذى قام بفحص البواسير، ولم يجد عندى مرضًا ما وأعطانى بعض العقارات للمعدة على أساس أننى أعانى من نوع من الميكروبات فى المعدة تسبب هذه الآلام، وقمت بالتوقف عن ممارسة العادة السرية لمدة عام كامل، وفى أحد المرات عاودت الممارسة مرة أخرى، وعندها شعرت بألم ووجع أسفل الخصيتين، وفى فتحة الشرج أثناء القذف، وأريد أن أعرف ما السبب؟ وهل ستؤثر العادة السرية على خاصة وأنا مقبل على الزواج قريبا؟
يجيب على هذا التساؤل الدكتور مصطفى عباس، استشارى الأمراض التناسلية وأمراض العقم والذكورة، مشيرًا إلى أن:
قول الحالة أن ممارسة العادة السرية تؤدى إلى الشعور بآلام بالبروستاتا أو بآلام فى فتحة الشرج وأسفل الخصيتين عار من الصحة، حيث إن هذا المرض يعد مرضا لا بكتيريا، وقد يأتى نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز أو الكمبيوتر أو الذهاب لمشاهدة الأفلام بالسينما، ومن الممكن أن يكون السبب معاناة الحالة من الإمساك الشديد فى الفترة السابقة، وبعدما تم العلاج من الإمساك وفى نفس الوقت، تم التحذير من الجلوس أمام التلفاز لفترات طويلة، لذا كانت النتيجة إيجابية، ولكن فعل العادة السرية أو الاستحلام أو الزواج يقلل من هذا الاحتقان أو الالتهاب ولا يزيد من الألم.
كما ينصح عباس بتناول بعض المسكنات أو المهدئات كالتتراسيد لمدة عشرة أيام، كما يحذر من الجلوس أمام التلفاز أو الحاسوب لفترات طويلة، ويفضل أيضا عمل فحص شامل على المثانة والكلى والحالب، لأنهم مشتركون فى عصب واحد، وبالنسبة للزواج فإنه يقلل من هذا الاحتقان بإذن الله.
الكاتب: أمين صالح
المصدر: موقع اليوم السابع
